أخي ، لماذا تفكر أن الإنجيل محرف؟

       كثيرا ما نسمع كلام يدور حول الإنجيل بالقول

أنه محرف.دعني   أسألك ، إن كنت تؤمن أن

 الله هو خالق كل شيئ ، و أنه هو السيد الذي له كل القدرة والعظمة. والذي لا يخفى عليه شيئ

. فإذا كان الله أوحى بكلامه هذا على رسل إختارهم هو ، فكيف يترك كلامه هذا يحرف

و من حرفه ؟ و متى حرف؟.

إن كان صحيح قد حرف ، فماذا نقول؟: أن الله
ليس أمينا فيما يعمله؟
فحاشا أن يكون هكذا. فالله ليس إنسان .ومقاصده لا أحد يقدر أن يقاومها. فكل من يدّعي بتحريف

 كلامه {الكتاب المقدس} فهو يقلل من قدرة الله ،و إنما لا يعرف من هو الله إذ قلل من شأنه و قدرته فالله يعرف ما

في قلب و فكر الإنسان ،فعندما يختار شخص ما يكون نبي أو رسول ....، فهو يعرف الشخص الأمين والقادر على إبلاغ  رسالته كما هي. فالله حكيم و معرفته تفوق كل شيئ فكيف يدّعون  أنهم حرفوا كلامه. و إن كان ذلك صحيح فمعناه :
أن الله عديم القدرة و المعرفة و غير حكيم في إختياره.  لكن حاشا أن يكون الله هكذا ،و إن قلنا أن أناس أخرون عبر العصور حرفوه ، فالسؤال هو: من هم؟ ومتى ؟

و هل كان الله عاجز على أن يحمي كلامه المقدس؟ أو كان ذلك في الخفاء و لم يرى؟

    أدعوك أخي العزيز أن تجلس وحدك و تسأل نفسك كل هذه الأسئلة . وفكر في شخص الله و عظمته  ........و اطلب منه أن يرشدك إلى الحق. لأنه قريب إلى الذين يدعونه و يعلن نفسه لمن يبحث عنه . فالله عظيم و محب ،حكيم،قدير هو الله وحده، و ليس أخر غيره. له كل المجد. أمين