لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية.

الله يحب الإنسان

إن عصيان آدم وحواء لله في جنة عدن، كسر علاقتهم المتينة مع الله. كما فقدا بركات كثيرة ،إذ أخرجهم الله من تلك الجنة وحلت اللعنة على حياتهم .

وقال للمرأة: لأكثرن مشقات حملك تكثيرا. فبالمشقة تلدين البنين وإلى رجلك تنقاد أشواقك وهو يسودك )).

 

وقال لادم: (( لأنك سمعت لصوت أمرأتك فأكلت من الشجرة التي أمرتك ألا تأكل منها فملعونة الأرض بسببك بمشقة تأكل منها طول أيام حياتك وشوكا وحسكا تنبت لك، وتأكل عشب الحقول. بعرق جبينك تأكل خبزا حتى تعود إلى الأرض، فمنها أخذت لأنك تراب وإلى التراب تعود )).


لكن رغم كل هذا فالله يحب الإنسان . فأعد خطة حتى يفدي بها الإنسان من الموت الأبدي ،{ لأن أجرة الخطية هي الموت} وذلك بتقديم كل ماهو أعز عليه ،يسوع المسيح الذي مات عوضا عنا وبدمه نلنا الغفران ، و الحياة الأبدية. ويقول الإنجيل: {
فإن الله أحب العالم حتى إنه جاد بابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية

فالله يحبك و يحب كل  إنسان في هذا العالم ،رغم كل الوسخ الذي ملأ حياتك . فهو يدعوك حتى تأتي إليه وتتوب عن خطياك ، وتقبل يسوع المسيح مخلص في حياتك.  فتعال إليه و هو يشفي قلبك المجروح و روحك المنكسرة

                           

  للحصول على نسخة من الإنجيل مجانا للطلب إضغط هنا     



19/12/2011
0 Poster un commentaire
Ces blogs de Religion & Croyances pourraient vous intéresser

Inscrivez-vous au blog

Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour

Rejoignez les 2 autres membres