لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية.

الشركة مع الله

أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا

.يوحنا15 :5

 

من خلال هذه الأية ، يتبين لنا مدى أهمية الشركة أو علاقتنا مع المسيح. فالمسيح شبه نفسه بالكرمة، التي تعمل على تلبية إحتياجات الغصن ، حتى يتمكن في الأخير من حمل الثمار.فالشرط الوحيد الذي به يمكن للغصن أن يثمر هو الثبات {الإلتصاق} .و هذا الثبات يعني
العلاقة الحميمة بين المؤمن مع الله ، و المتمثلة في دراسة الكلمة ،الصلاة
والشكر،.....................كما أن الغصن يتكل كليا على الكرمة ، كذالك
المؤمن يجب أن يثق و يتكل على الله ،و ذلك بتسليمنا  كل حياتنا و أعمالنا وهمومنا له.

و تتوقف نوعية الثمار في الغصن بحالته .فإذا كان الغصن في حالة جيدة ،فإنه يتمكن من التواصل الكامل مع الكرمة و بذلك يكون نوع الثمر جيد. فإذا رغبنا أن تكون حياتنا ممتلئة بثمر الروح المتتمثلة في : {مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ   وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ } فيجب علينا أن نتواصل مع الله تواصل كامل ونحيى في القداسة ،و التوبة { و إِنْ قُلْنَا: إِنَّهُ لَيْسَ لَنَا خَطِيَّةٌ نُضِلُّ أَنْفُسَنَا وَلَيْسَ الْحَقُّ فِينَا.إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ}.

 

أما إذا كانت حالة الغصن منكسرا أو فيه دودة ،فذلك الغصن يكون بدون ثمر أو يكون ثمره رديئ. وهذّه هي حالة المؤمن الذي يعيش في الخطية .و بذلك يكون منفصل عن منبع القوة ،ويسقط عليه الفشل و     اليأس و التعب......لأن بدون شركة أو ثبات في المسيح لا يمكن أن نفعل شيئ. فمثل هذا المؤمن يجب أن يتوب أمام الله و يطلب الغفران بإسم المسيح

 

 

للحصول على نسخة من الإنجيل مجانا للطلب إضغط هنا    

                                



20/12/2011
3 Poster un commentaire
Ces blogs de Religion & Croyances pourraient vous intéresser

Inscrivez-vous au blog

Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour

Rejoignez les 2 autres membres