لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية.

الخليقة تتكلم

كل انسان في هذه الحياة يبذل الجهد لكي يكون ناجح في حياته ,و اعماله حتى يربح اكثر الفلوس و الشهرة

 

فهو يكرس كل وقته في التفكير ليلا و نهارا . و يضع التخطيط الصحيح للامر و بدون انتظار يبدا في الإنجاز . فالتفكير و التخطيط هم من عطايا الله للإنسان ،فالله زود الأنسان بالعقل الذي يمكنه من أكتشاف أشياء أو صنعها . لكن ليس فقط لهذا الغرض ، بل حتى يفكر الإنسان أيضا ، في الخليقة لكي يكتشف أن هنالك من وراء كل هذا العالم ،و الذي هو الله القدير ، العظيم. فالنبي داود كتب مزمور  يقول : السَّمَاوَاتُ تُحَدِّثُ بِمَجْدِ اللهِ، وَالْفَلَكُ يُخْبِرُ بِعَمَلِ يَدَيْهِ 2بِذَلِكَ تَتَحَادَثُ الأَيَّامُ أَبْلَغَ حَدِيثٍ، وَتَتَخَاطَبُ بِهِ اللَّيَالِي. 3لاَ يَصْدُرُ عَنْهَا كَلاَمٌ، لَكِنَّ صَوْتَهَا يُسمَعُ وَاضِحاً. 4انْطَلَقَ صَوْتُهُمْ إِلَى الأَرْضِ كُلِّهَا وَكَلاَمُهُمْ إِلَى أَقَاصِي الْعَالَمِ. جَعَلَ لِلشَّمْسِ مَسْكَناً فِيهَا، 5وَهِيَ مِثْلُ الْعَرِيسِ الْخَارِجِ مِنْ مُخْدَعِهِ، كَالْعَدَّاءِ الْمُبْتَهِجِ لِلسِّبَاقِ فِي الطَّرِيقِ. 6تَنْطَلِقُ مِنْ أَقْصَى السَّمَوَاتِ، وَتَدُورُ إِلَى أَقَاصِيهَا، وَلاَ شَيْءَ يَحْتَجِبُ مِنْ حَرِّهَا



07/12/2011
0 Poster un commentaire
Ces blogs de Religion & Croyances pourraient vous intéresser

Inscrivez-vous au blog

Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour

Rejoignez les 2 autres membres